- المولد والنشأة
- حياته التعليمية -
المناصب التي عمل فيها
- مؤلفاته -
وفاته
- تعریف التلخيص :
ھو إعادة كتابة نص بحجم أقل من حجمه الأصلي، محافظا على مضمونه وترتيب أفكاره وانسجامه بأسلوب ذاتي، تعبير غير تعبير المؤلف. من حيث الكمية: یجب أن لا یتجاوز ثلث النص الأصلي. من حيث المضمون: أن یكون بتعبيرك الخاص، لكن یدور في نفس المعنى.
- الفكرة العامة:
- تكون شاملة لمضمون النص، یعني تختصر كل النص في فكرة واحدة، عندما یقرأھا أي شخص یفهم مباشرة عن ماذا یتحدث النص.
- تستخرج في جملة وعبارة أدبية موجزة.
- الأفكار الأساسية:
- یجب أولا تقسيم النص إلى فقرات، ولكي تعرف أین تبدأ كل فقرة عندما تحس بأن الكاتب كان ،دا ّ وأین تنتهي یجب أن تقرأ النص جي یتحدث عن فكرة ما وبدأ ینتقل لفكرة أخرى فاعرف أن الفقرة انتهت وستبدأ فقرة جدیدة، مثلا: في المقدمة یكون الكاتب یتحدث عن تعریف لظاھرة اجتماعية معينة، ثم یبدأ في الحدیث عن أسبابها، ھنا عندما انتهى من التعریف تكون الفقرة الاولى انتهت، وعندما بدأ یتحدث عن الاسباب یعني أن الفقرة الثانية بدأت.
- وبعد تقسيم النص لفقرات، أعطي لكل فقرة فكرتها الأساسية، فإذا أردنا أن نعطي فكرة اساسية للمثال السابق نقول أن في الفقرة الأولى الفكرة الاساسية ھي تعریف الظاھرة الاجتماعية، وفي الفقرة الثانية الفكرة الاساسية ھي اسباب تلك الظاھرة.
- تحديد النوع الأدبي للنص:
- إذا كان نثرا نوع النص یكون مقالا ادبيا، غرضه سياسي اجتماعي، أو وطني حسب سياق النص، أو نثرا علميا متأدبا غرضه تسجيل الحقائق وتدوین الوقائع العلمية. - وفي الشعر نقول أنه شعر وغرضه سياسي او اجتماعي، وطني، ثوري، تحرري حسب المعاني وافكار الشاعر التي جاء بها.
- تحديد ظروف النص:
- یعني تتحدث عن الظروف التي أدت بالكاتب الى كتابة نصه، ربما من تجربة شخصية عاشها، أو ظروف تمر بها بلده، وتفهم ھذا كله من خلال قراءتك الجيدة للنص، أو من خلال معرفتك لحياة الكاتب ابّ ولذلك مهم جدا أنك تحفظ وتفهم تعاریف الكت ، او الشاعر والشعراء.
- تحديد هدف الكاتب أو الشاعر:
- ھو الهدف الذي یسعى الكاتب لتحقيقه من خلال كتاباته، وتفهم ھذا ایضا من خلال قراءتك الجيدة للنص، فإن كان الكاتب یتحدث مثلا عن ظواھر اجتماعية وسياسية معينة، ویعطي نصائح وارشادات فهنا ھدفه یكون الاصلاح، أو ربما النقد من خلال انتقاد الكاتب لظاھرة معينة، او من خلال بث الروح الوطنية وھكذا. - یمكنك أیضا ان تفهم اھداف الشاعر او الكاتب من خلال معرفتك لخصائص اسلوب كل كاتب.
- دراسة الأفكار من حيث الوضوح والغموض
- إذا كانت الافكار واضحة مباشرة، یعني تقرأھا تفهمها مباشرة فهنا تقول ان الافكار واضحة.
- اما إن كانت الافكار فيها معاني كثيرة، ویجب فهم القصد منها فهي غير مباشرة وغامضة.
- دراسة الوحدة الموضوعية:
- إذا وجدت مثلا في قصيدة شعریة واحدة عدة أغراض فهذا یعني ان نفسية الشاعر غير مستقرة، فتجده ینتقل من المدح الى الرثاء، ثم الى النقد ثم الى الفخر وھكذا یتقلب من غرض لآخر، فهنا تقول ان القصيدة لا تتميز بوحدة الموضوع، وھذا نجده كثيرا في الشعر الجاھلي القدیم.
- أما في العصر الحدیث فكل القصائد تقریبا تتمتع بوحدة الموضوع، والشاعر تسيطر عليه نفسية واحدة ومستقرة.
- إبراز التسلسل المنطقي:
- یعني ھل الأفكار مترابطة، أم لا، ھل إذا أخرنا في ترتيب الأفكار أو حذفنا إحداھا سيختل المعنى؟
- غالبا ما تكون الأفكار غير مترابطة عندما یكون النص على شكل نصائح وارشادات.
- إبراز التسلسل الزمني:
- ھذا نجده كثيرا في القصص، بمعنى أن القصة تبدأ في الليل ثم یكون تسلسل من الليل الى الفجر ثم الظهر والمساء وھكذا، او تحكي قصة رجل من الصغر الى الشيخوخة بالترتيب الزمني.
- دراسة الأفكار من حيث العمق والسطحية:
- تكون الأفكار عميقة إذا وجدنا أن الكاتب ناقش كثيرا أفكاره وحللها، لم یكتف فقط بعرض الفكرة ولكن ناقشها، واعطى حجج وادلة وبراھين لكي یثبتها.
- تكون سطحية عندما یكتفي الكاتب فقط بعرض الفكرة ولا یناقشها ولا یحاول اقناعنا.
- دراسة الأفكار من حيث التقليد والتجديد:
نقول أن القصيدة أو النص قدیمة وفيها بعض مظاھر التقليد عندما :
أ - تتوفر القصيدة على وحدة البيت یعني استقلال البيت الشعري بفكرة واحدة، إذا قدمنا أو اخرنا بيت لا یختل المعنى.
ب - یكون في القصيدة الكثير من البكاء على الأطلال (یعني البكاء على الزمن الجميل الماضي) أو بكاء الدیار المهجورة (یعني بكاء البلد الذي ضاع مثلا فلسطين او أي دولة مستعمرة).
ت - عندما تبدأ أي قصيدة بحكمة.
ث - یعتبر من بين ، نا به ّ الدعاء بنزول المطر على قبر ميت تيم مظاھر التقليد أیضا.
- نقول أن القصيدة او النص جدیدة وفيها بعض مظاھر التجدید عندما:
أ - تتوفر على وحدة الموضوع، یعني كل افكار النص وابيات القصيدة مترابطة، اذا حاولنا حذف واحدة اختل المعنى.
ب - النزعة الانسانية العالمية للكاتب او الشاعر، بحيث من بين مظاھر التجدید نجد أن الكاتب أصبح متفتحا على العالم ولا تنحصر افكاره في وطنه فقط، بل یتحدث على الانسان كونه انسان بغض النظر عن بلده دینه وعقيدته، فتجده یدافع عن الحریة في أي مكان ویحارب الظلم ولا یرض بالذل.
ت - یميل الكاتب في الفكر الجدید لاستعمال الفاظ وعبارات طبيعية.
دراسة الأفكار من حيث شموليتها
- إذا وجدت أن الكاتب تناول في نصه كل شئ، یعني كل كبيرة وصغيرة تحدث عنها في موضوعه، فهذا یعني أن أفكار الكاتب شاملة، وفيها الكثير من الافكار الجزئية والاساسية.
- تحديد طبيعة عاطفة الكاتب:
- نحدد عاطفة الكاتب او الشاعر بحسب الدافع الذي دفعه الى كتابة نصه، مثلا: اذا كتب أي كاتب نص حول المسجد الاقصى وھاجم فيه اليهود الذین ینتهكون حرمة ھذا المسجد فالدافع ھنا دیني، یعني كته مشاعره الدینية وغيرته على المسجد ّ باعتباره مسلم حر الاقصى، وبالتالي نقول ھنا أن العاطفة دینية.
- مثال آخر: مثلا في عهد الاستعمار، لو كاتب او شاعر كتب نص او قصيدة یدافع فيها عن الجزائر ویهاجم فرنسا، فهنا الدافع وطني یعني من شدة غيرته على بلده كتب قصيدة او نص، وبالتالي العاطفة وطنية ... وھكذا
- یمكن ان تكون العاطفة ایضا إنسانية عندما یتحدث عن الانسان بصفة عامة من باب الحریة ومحاربة الظلم.
- العاطفة تكون دائما ثابتة ومستقرة.
- استخراج الانفعالات من النص:
- تختلف الانفعالات عن العاطفة، فهي متغيرة وغير ثابتة عكس العاطفة.
- الانفعالات ھي تلك الاحاسيس التي یحس بها الكاتب في لحظات معينة وفي ظروف محددة.
- مثلا: إذا رأى الكاتب ان ابناء وطنه ینحدرون في سلوكهم فيتعاطون روا واصبحوا ّ لكن اذا تغي ، المخدرات فهنا یكون انفعاله حزین ومؤلم مصلحين، فتتغير مشاعر الكاتب الى مشاعر فرح وبهجة.
- من بين الانفعالات التي یمكن ان تجدھا : الحزن، الألم الحسرة، الأسف، التفاؤل، التشاؤم، السخط والغضب، الاستنكار والإعجاب، الاحتقار.
- قياس قوة العاطفة:
- یمكن أن تكون العاطفة ھادئة وتعرف ھذا اذا كان اسلوب الكاتب ھادئ یستعمل عبارات والفاظ ھادئة.
- یمكن ان تكون حماسية وتعرف ھذا من خلال اسلوب الكاتب ایضا، فاذا وجدته یتحدث بنبرة حماسية وقویة فاعرف ان العاطفة حماسية.
- ویمكن أن تكون متذبذبة یعني مختلطة بين الهدوء والحماس.
- الصدق العاطفي:
- إذا كتب الكاتب او الشاعر نصه أو قصيدته بناءا على تجربة شخصية عاشها فهنا نقول ان الكاتب یتمتع بصدق عاطفي واستطاع ان یوصل رسالته لقلب القارئ.
- الصدق الفني:
- احيانا الكاتب یكتب نصه عن تجربة لم یعشها لكن یعرف كيف یوصلها لقلب القارئ، وھذا بفضل تمكنه من الألفاظ والبلاغة في اللغة.
- دراسة معاني النص من خلال الألفاظ:
أ - من حيث السهولة والصعوبة: تكون سهلة اذا كانت الالفاظ متداولة بين الناس ویستعملها الجميع، وتكون صعبة أذا كانت تحتاج لقاموس لشرحها وفهمها.
ب - ا ة: تكون قدیمة اذا ش عت الألفاظ في ّ من حيث القدم والجد العصر الجاھلي، وتكون جدیدة اذا تم استعمالها في العصر الحدیث فقط (في الشعر الرومانسي وشعر التفعيلة).
ت - من حيث الدلالات: ھنا الفاظ ذات دلالات محددة تفهمها وھناك الفاظ ذات ، اد وميخائيل نعيمة ّ یستعملها كثيرا العق ، مباشرة دلالات موحية، یعني یستعمل الكاتب بعض الألفاظ ولكن یرید بها معنى آخر، نجد ذلك كثيرا في شعر ایليا ابو ماضي وأبي القاسم الشابي.
ث - من حيث القوة والجزالة، یعني ھل ھذه الألفاظ فيها نغم موسيقي، ھل ھي رنانة وحساسة، ھل تتلاءم مع نفسية الشاعر او الكاتب، ھل استعمل الكاتب الإطناب والتكرار والترادف؟ ج من حيث طول العبارات وقصرھا: تكون الجمل والعبارات طویلة في حالة الشرح والتفسير، وتكون قصيرة في حالة الوصف.
- دراسة أسلوب النص من حيث:
- الخبر والإنشاء: یكون خبري في حالة الوصف والتقریر والإخبار، ویكون إنشائي عندما نجد في النص الاستفهامات والتعجب والنداء (سأشرحه بأكثر تفصيل في الایام القادمة)
- الصور البيانية:
- إذا كان النص مليئا بالاستعارة والكنایة، والتشبيه فنقول ان الكاتب اعتمد كثيرا على البيان، اسلوبه یتميز بقوة البيان.
- المحسنات البديعية:
- إذا كان النص مليئا بالطباق، السجع، الجناس، التصریع والتوریة، فنقول أن اسلوب الكاتب یتمتع بقوة البدیع.
- القيم:
- ھي مجموعة المبادئ التي یؤمن بها الكاتب أو الشاعر، فيدعوا إليها من خلال مقاله أو قصيدته.
- تكون القيمة دینية إذا وجدنا ان الكاتب متأثر بالدین وكل مقاله نصائح وارشادات، وتكون اخلاقية ایضا اذا وجدنا الكاتب یتحدث عن الاخلاق ویدعوا لها، وتكون ایضا ادبية فنية، وسياسية، اجتماعية حسب النص.